عريضة موجهة إلى ممثلي الدول الأطراف والدول التي تترأس مؤتمر نزع السلاح: مصر وإثيوبيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا والمجر.

السادة ممثلو الدول الأطراف ،

تشكل الأسلحة بجميع أنواعها تهديدا خطيرا للبشرية جمعاء. إلى جانب ذلك ، فإن تصنيعها المستمر بكميات كبيرة وبيعها بطرق غير مشروعة يهدد الأمن الدولي. في كل عام ، يُقتل ويُصاب آلاف الأشخاص ويُجبرون على الفرار من منازلهم بسبب العنف المرتبط بالسلاح والنزاعات المسلحة.

السادة وممثلو الدول الأطراف ورؤساء مؤتمر نزع السلاح: مصر وإثيوبيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا والمجر ،

إن السماح لمنظمات المجتمع المدني بالمشاركة في الهيئة التفاوضية الوحيدة في العالم لنزع السلاح النووي متعدد الأطراف (مؤتمر نزع السلاح) سيسهم بشكل كبير في تسليط الضوء على الكيفية التي يمكن بها للبلدان تحقيق التنمية ومواجهة تحديات نزع السلاح. وعليه يتم تقديم العديد من التوصيات إلى: رئاسة المؤتمر لمواجهة تلك التحديات. وحكومات الدول الالتزام بالاتفاقية والقانون الدولي وعدم استخدام أي نوع من الأسلحة المحظورة دوليا وخاصة أسلحة الدمار الشامل.

إن مشاركة منظمات المجتمع المدني في هذا المؤتمر ستمكنها من مساعدة الدول الأعضاء في المؤتمر على إعداد تقارير حول نزع السلاح. من خلال العمل كحلقة وصل بين الدول والمؤتمر ، ستلعب منظمات المجتمع المدني دورًا رئيسيًا في تسهيل تبادل المعلومات وتحسين كتابة التقارير ومساعدة البلدان بانتظام.

وفقاً لذلك،

 نحن - الموقعون على العريضة - ندعوكم

إشراك منظمات المجتمع المدني في جميع المناقشات الرسمية وغير الرسمية ، حسب رغبة الدول الأطراف والبلدان التي تتولى رئاسة مؤتمر نزع السلاح ، من خلال:

• تعديل المادة الثانية عشرة من اللوائح الداخلية للمؤتمر ، والتي تتسم بالغموض بشأن مشاركة منظمات المجتمع المدني وتعمل على تقييد مشاركتها ، وبالتالي يكون لها تأثير كبير على نجاح المؤتمر.
• السماح لمنظمات المجتمع المدني بالمشاركة بنشاط في المؤتمر ، سواء من خلال المداخلات الشفوية أو المكتوبة ، وإعداد ورش العمل ، وبرامج التدريب ، والفعاليات الجانبية ، مما سيعزز بعمق دور المناقشات بين الدول ومنظمات المجتمع المدني التي ستكون تعليقاتها وتعليقاتها البناءة مفيدة.

الموقعون على العريضة: